عبد الحكيم عبد الناصر بعد تسريب تسجيلات والده، نبرة صوته هزت المنطقة

 رد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، على من خرجوا من محبي عبد الناصر ويقولون أن هذه التسجيلات مفبركة، قائلًا "أنا مش عارف هما عملوا ليه كده وأنا لا أطمح في أي منصب أو انتخابات وأنا طول عمري مهندس وأنا داخل على الـ70".

وقال "عبد الناصر" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" على شاشة TeN مساء الأحد، إن هذه التسجيلات موجودة ومتاحة لأي أحد يطلع عليها.

وأضاف "أنا بقول يا عبد الناصر قد ايه أنت قوي بعد 55 سنة مجرد نبرة صوتك طلعت هزت العالم العربي كله، قد ايه صوته قوي رغم أن ما خرج هو مكتوب وموجود ولكن صوته هز المنطقة كلها".

وأشار إلى أن ما يتعرض له الرئيس السيسي الآن هو نفس ما تعرض له والده، متابعًا "مفيش رجل أعمال أكثر من عبد الناصر فالرقعة الزراعية زادت في عهده 2 مليون فدان وفتح 1200 مصنع، ودي أكتر حاجة توجه الأعداء هي التنمية خاصة أن عبد الناصر كان يرى أن مصر فاتها كتير ولازم نلحق اللي فاتنا في العالم من حولنا".

أول تعليق من عبد الحكيم عبد الناصر بشأن التسجيلات المسربة لوالده 

رد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، على التسجيلات التي خرجت على لسان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وقال "عبد الناصر" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" على شاشة TeN مساء الأحد، إن ما خرج خلال اليومين الماضيين هي تسجيلات موجودة في موقع عبد الناصر الالكتروني وهي ليست تسريبات أو مفبركة.

وأضاف “الفيديو الذي نُشر مؤخرًا يحتوي على ثلاث مقابلات موجودة على موقع جمال عبد الناصر، ولا يوجد أي هدف سياسي لظهورها في الوقت الحالي، لكنها تسلط الضوء على حقبة يمكن إسقاطها على الظروف الحالية.”

كما أشار إلى نشر مؤتمر المبعوثين في مايو 1970، والذي دام ثلاث ساعات، وقال فيه عبد الناصر نفس ما يردده البعض اليوم.

وتابع “الناس بتقول عبد الناصر قبل 67 غير بعد 67، لكن الحقيقة أنه كان رجل دولة، وصراعه مع الإخوان بدأ منذ زمن بعيد.”

ولفت إلى أن ما يتم اقتطاعه من تسجيلات وخطابات والده اليوم، يتم إخراجه من سياقه الحقيقي، مؤكدًا أن ناصر لم يكن يسعى للحرب، بل كان يواجه ظروفًا معقدة فرضتها مواقف دولية وإقليمية متشابكة.

واستطرد “عبد الناصر كان عنده كاريزما حقيقية، لكن مش دي الحكاية، الحكاية إنه قام بثورة داخلية ضد الفساد والملكية، مش حرب عبثية، وكل من يردد أن ناصر ورّط مصر في حروب لا تخصها، يتجاهل السياق التاريخي الحقيقي.”

عبد الحكيم عبد الناصر يكشف عن موقف محبط للرئيس بومدين خلال حكم والده 

كشف عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، عن موقف محبط للرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين، خلال أزمة المحروقات التي واجهتها مصر عقب تفجير إسرائيل لخط الغاز، بعد العملية المصرية في ميناء إيلات إبان حرب الاستنزاف.

وأوضح "عبد الحكيم" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" على شاشة TeN مساء الأحد، أن مصر تعرضت في تلك الفترة لأزمة طاقة خانقة نتيجة الضغط الإسرائيلي.

 وأشار إلى أن جمال عبد الناصر كان يتوقع دعمًا عربيًا كاملاً، خاصة من الجزائر، تقديرًا للدور الذي لعبه في دعم الثورة الجزائرية، إلا أن بومدين رفض تقديم المساعدة، وهو ما شكّل ضغطًا نفسيًا كبيرًا على عبد الناصر، قائلاً: “كان صعبان عليه نفسه.. محدش وقف مع الثورة الجزائرية زيه.”

وأكد أن كل تحركات عبد الناصر كانت رد فعل طبيعيًا لما يُحاك ضد مصر، لافتًا إلى أن القيادة المصرية آنذاك كانت مقتنعة تمامًا بإمكانية استعادة سيناء، لكن الأزمة الأكبر بالنسبة لعبد الناصر كانت الضفة الغربية والقدس، حيث كانت إسرائيل تعتبرهما جزءً لا يتجزأ من أراضيها – وهو ما نراه يتكرر اليوم.

كما تطرق عبد الحكيم إلى ما جرى بعد نوفمبر 1967، حين قبلت مصر بقرار مجلس الأمن، الذي ينص على انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة، مقابل إنهاء حالة الحرب.

 ولفت إلى أن عبد الناصر وافق على القرار رغم تعقيداته لأنه كان يسعى لحل سياسي يضمن الحقوق الفلسطينية ويعيد السلام للمنطقة.

عبد الحكيم عبد الناصر: هدى جمعت تراث الوالد رغم التعتيم.. وتاريخ الزعيم لا يزال حيًا

كشف المهندس عبد الحكيم عبد الناصر عن الجهود الكبيرة التي بذلتها شقيقته هدى جمال عبد الناصر في توثيق وجمع أرشيف والدهم، رغم ما وصفه بفترة من "التعتيم الكامل" على كل ما يخص الزعيم الراحل.

وأوضح "عبد الحكيم" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" على شاشة TeN مساء الأحد، أن هدى كانت متفرغة تمامًا لجمع تسجيلات ومحاضر والدها، وكانت تحتفظ بجزء كبير من الوثائق المهمة، خصوصًا المتعلقة بـ"الوحدة الثلاثية".

وأضاف “طلبت مقابلة صفوت الشريف، وشكّلنا فريقًا عمل داخل التلفزيون المصري لنقل كل ما يتعلق بجمال عبد الناصر، من خطب ومؤتمرات ومحاضر خاصة.”

وأشار إلى أنه عندما سافر إلى ليبيا تواصل أيضًا مع الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي، الذي أمر بتسليم كافة تسجيلات وخطب ناصر الموجودة لديه، بما في ذلك مقابلات خاصة جمعت بين الرجلين.