"صرخة أم تكشف الحقيقة"، القصة الكاملة لخطف الطفل سليم واحتجازه في المطرية

بكت سيدة في وقت فرحة ودموع غزيرة بعد أن رأت قضية الطفل ياسين أمام العدالة، وان القضاء يأخذ مجراه، معبرة بكلمات: "اللي حصل في ابني ميرضيش ربنا ولا بشر ابدا"،

فاجعة لأم في منطقة المطرية نتيجة خطف ابنها من أسرة زوجها

وكانت هذه هي القنبلة التي فجرتها والدة الطفل سليم، بعد حرمانها منه سنه وثلاث شهور، نتيجة خطفه من شارع الجراج بمنطقة المطرية في القاهرة، في فيديو على صفحتها الخاصة على الفيس بوك.

وروت الأم تفاصيل الواقعة قائلة: أهل زوجي أخدوه مني غدر من بيتي، استغلوا عدم وجودي في البيت وبصفتهم مقيمين معي اقامه كامله ودائمة نتيجة لظروف جوزي لانه مقيد الحرية من 3 سنين ونصف، فقرروا أن يحرقوا قلبي على ابني، خطفوا من يوم 17 فبراير 2024، وعندما تواصلت معهم لمعرفة سبب أخذهم لـ سليم"، انكروا وجوده معاهم، وقالولي والله ماهنسيبك انتي ضيعتي حفيدنا وقفلوا تليفوناتهم وعملولي بلوكات.

البحث عن الطفل سليم المخطوف من أسرة والده

واستكملت حديثها: استمريت 10 ايام كاملة ما بنامش وبدور عليه، وفي الأخر حكيت لجوزي ووعدني وحلف لي انه هيرجع سليم وهيحاسبهم على اللي حصل فيا، راحوا لزوجي زياره رفض زيارتهم وطلب منهم يرجعوا سليم في نفس اليوم ويراضوني ويعتذروا لي وما حدش يقعد في بيتي تاني، واتفاجئت بحضور اخته وباباه واتهجموا عليا في بيتي، وفضلوا يرددوا أني ست سيئه السمعه واني اخدت شقاهم وتعبهم بالرغم من القروض اللي فضلت اقدم  عليها، للإنفاق على البيت وزوجي، بدون ما اطلب منهم جنيه واحد بالعكس "انا اللي كان بيتطلب مني".

وتابعت جميع ما حدث من سب وقذف واتلاف ممتلكات مسجل صوت وصوره بكاميرات المراقبه، وكان معاهم مفاتيح الابواب، وغيرت الكوالين علشان احافظ على نفسي وعلى اولادي، وجت اخته وباباه يوم 27 فبراير 2024، شتمتني باقذر الالفاظ التي يعاقب عليها القانون.

رفض تحرير المحضر بسبب أن الأهل لا تخطف

وذهبت لتحرير محضر خطف في القسم، ورفضه في القسم بمبرر ان الاهل ما بيخطفوش ابنهم، وقدمت طلب تسليم في المحكمه وبالفعل نزلت معايا قوه من المحكمه والقسم مرتين مره منهم ما فتحوش الباب وكانوا جوه وعمته نطت بيه من شباك في منور، وخاطرت بحياة طفلي وعرضته للخطر علشان يحرقوا قلبي وينفذوا اغراضهم الدنيئه.

والواقعة الأخرى بدأت لما كنت في المطريه وقاموا بالتعدي عليا بالالفاظ النابيه والسب والقذف، وقاموا بترويعي واحداث تلفيات وتكسير بالسيارة، واخذ موبايلي مني بالقوة لمنعي من تصوير الواقعه وسرقه مفتاح السيارة، والتعدي عليا بالضرب منهم جميعا في حي المطرية يوم الاربعاء الموافق 11 ديسمبر السابق، في شارع الحريه بالتعاون امام محل اولاد عتمان في وسط الشارع بالسب والضرب واحداث تلفيات بالسيارة.

ومن تلك اللحظة تم فتح المحضر في القضية والنيابة العامة تباشر التحقيقات في الوقائع، المتمثلة في الخطف والاحتجاز والتعدي بالقوة على والدة الطفل سليم.

كما أصدرت النيابة العامة في القاهرة، قرار بضبط وإحضار جميع الأشخاص المتهمين في الواقعة، للتحقيق معهم فيما هو منسوب إليهم من تهم، كما أمرت بعمل سجل جنائي لكل منهم للتأكد من هل لديهم معلومات جنائية سابقة.