"فضيحة بمركز تجميل في المهندسين"، مزور يجري عمليات تجميلية ويتحرش بالسيدات

نجد الرعب والهلع يدخل قلوبنا عندما تكون ملائكة الرحمة، يلطخوا البلاطي البيضاء بالفساد، وهذا ما حدث بالفعل عندما زعم أحد الأشخاص يدعى "م.نور الدين"، بأنه طبيب تجميل، وزور شهادة ماجستير في الجراحة العامة، وزور شهادة خبرة، وزور شهادة ماجستير تخدير ورعاية مركزة.
 

شخص مزور ينتحل صفة طبيب تجميل

وتفاجىء الجميع أنه شخص غير متخصص، وليس طبيب تجميل، وجميع شهاداته مزورة، ودخل نقابة الأطباء بالتزوير، وهذا ما قاله العديد من الفتيات في شكواهم للأجهزة الأمنية بعد أن تعرضوا للعديد من التشوهات الجسدية، وعلى الرغم من ذلك ما زال يمارس مهنة الطب يوميًا، على أجسام الفتيات.وبدأت القصة عندما زور هذا الشخص، العديد من الشهادات ليضع أسمه ضمن قائمة نقابة الأطباء، ويرتدي البالطو الأبيض مثلهم، وليؤكد احتياله، افتتح عيادة فاخرة، لعمليات التجميل، واستقبل فيها فتيات من مصر ومن الخليج.

لكن بدأ الكثير يتساءل عنه، بعدما ارتفعت نسبة العمليات بعيادته، وعندما بدأ الشك فيه، اغاقها وفتح مركز فى نفس المكان ضم إليه، طبيبان اساتذة جامعة من جامعة الأزهر، كشركاء شكليين له، لكي يمنع الشكوك حوله بيهما، واختار تلك الجامعة لأن الشهادات التي زورها، من نفس الجامعة.
 

سيدة تظهر لتفضح أمر الطبيب الذي شوه جسدها
 

وظهرت فتاة من ضحاياه لتكسر الصمت، وهذا نتيجة تهديده لضحايا كثيرة، كان يهددهم بعمل محاضر ابتزاز وتشهير ومحضر قصاد محضر فالضحايا تخشى الفضائح فتصمت، لكن قررت تلك الفتاة بفضح أمره وهي سيدة سعودية جاءت مصر تحل مشكلة صحية، وليست تجميلية فقط.وخضعت هذه السيدة لـ 3 عمليات تجميل على يد هذا الشخص، ومن المفترض أن يتم اجراء كل عملية في معاد مختلف عن الأخر، لكن نتيجة قلة الخبرة التي لم يعلمها هذا المحتال، اجرى الـ 3 عمليات في عملية واحدة، والنتيجة “تشوه دائم + عاهة مستديمة + تدمير نفسي”، ومقابل هذا دفعت مبلغ كبير بالدولار، وخرجت بذكرى مؤلمة لا تذهب من عقلها حتى نهاية العمر.
 

يلامس مناطق جسدهم بمبرر عمليات التجميل

وكشفت هذه السيدة عن العديد من العمليات التي يجريها هذا الشخص، وأنه ليس يزور فقط شهادات ويجري عمليات دون خبرة، لكن يلامس السيدات في أماكن حساسة من الجسد خلال اجراء تلك العمليات، ويتحرش بهن بمبرر اجراء العمليات بيداه لأنه يعمل بطرق مهارية ولا يعمل بالأجهزة التجميلية، وجميع هذا يحدث دون تدريب معتمد، ولا رقابة، وهذا معناه إن كل مريضة تجري عملية لديه، تكون معرّضة لخطر التشويه الجسدي والنفسي، وربما أسوأ.

لذلك قررت هذه السيدة التقدم برفع بلاغ رسمي في في قسم العجوزة، برقم 4299 لسنة 2024 إداري العجوزة، لتتحصل على حقها من هذا الطبيب المزور الذي ما زالت عيادته تعمل حتى الأن في أحد المناطق بحي المهندسين.