"عشان هارد چيل بـ 500 جنيه"، زوجة تنهي عش الزوجية بدعوى خلع

نرى بين الرفاهية والشعور بالتفاهة، خيط رقيق جدًا، وهذا ما نجد منه كثيرًا في البيوت المصرية، تحديدًا بعد أن بدأت العلاقات الأسرية وتكوين الأسر، لأشخاص لم تتعدى أعمارهم سن الرشد، وهذا ما يرصده لكم "موقع المدينة الإخباري"، في السطور التالية.

دعوى خلع نتيجة هارد چيل بـ 500 جنيه 

أقامت "ع. أ" البالغة من العمر 24 عامًا، دعوى خلع ضد زوجا أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس؛ تطالب فيه بتطليقها لما وقع عليها من ضرر نفسي لها، مبررة سببها قائلة في دعواها: "طلبت منه 500 جنيه عشان أعمل هارد چل لأن ضوافري بتتكسر بسرعة".

وتابعت في دعواها قائلة، اتفاجئت أنه رفض، لأن دي أول مرة أطلب منه شيء خاص بالبيوتي سنتر، شغلي محاسبة في بنك، ودائمًا بهتم بمظهري العام، نتيجة مكانتي في العمل وتواجدنا أمام عملاء البنك المقبلين علينا بشكل يومي.

زواج من الجامعة ينتهي بمحكمة الأسرة في التجمع 

وقالت الزوجة أمام المحكمة: "تزوجت منذ 4 سنوات، من "س. ك"، البالغ من العمر حاليًا 25 عامًا، زواجاً تقليديًا عن طريق أحد المقربين إلى العائلة، وبعد التعرف عليه وافقت على الخطبة التي لم تتجاوز 3 فقط، حينها كنت في الصف الثالث الجامعي.

واستكملت انتقلنا بعدها إلى مرحلة عش الزوجية، ورزقنا الله بمولود "كريم"، جعلني أتغاضى عن تصرفات زوجي الغريبة، فهو لا يحب سوى ذاته ولا تفكر إلا في نفسه".

المظهر السبب الرئيسي للخلافات الزوجية 

وأضافت السيدة: في بدايات الزواج علمت أن زوجي يهتم كثيرًا بملابسه وهيئته ومظهره، حينها شعرت بالسعادة باعتبار أنه سيكون دائمًا بمظهر أنيق ويهتم بي وأن اهتمامتنا متشابهة، لكن الغريب أنه لا يهتم أني أظهر بكامل شياكتي أمام الآخرين، ومن حينها بدأت اهتمّ بجميع اهتماماتي، ولكن انقلب وضعنا تمامًا وبدأت الخلافات بيننا، نتيجة عدم إنفاقه على مستلزماتي".

وواصلت الزوج حديثها: طلبت من زوجي تغيير طريقته واهتمامه بنفسه أكثر من ابننا لكنه لا يستمع لأحد، وجميع ملابس ابننا كانت من حر مالي، حتى تشاجرنا سوياً، نتيجة صرفه مبالغ مالية ضخمة على مظهره وامتناعه من الإنفاق علينا.

محكمة الأسرة تسدل الستار على دعوى خلع 

واختتمت حديثها أمام المحكمة: حتى طلبات المنزل لم يكن قادر على توفيرها، وحينها شعرت باستحالة استكمال حياتي معه، فطالبته بالطلاق، لكنه لم يوافق، فلجأت إلى القضاء لإقامة دعوى خلع برقم 6749 لسنة 2025، لأحصل على حق ابننا بعد ذلك بما أنني أنفق على حياتنا في الأساس.