ما الوقت المناسب بين الأذان والإقامة؟.. أمين الفتوى يجيب
الإثنين، 28 يوليو 2025 09:42 م

دار الإفتاء
أحمد محمود
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحمد نبيل من طنطا حول الفاصل الزمني بين أذان الفجر وإقامة الصلاة، وهل وجود تفاوت بين المساجد في هذا التوقيت فيه مخالفة شرعية أو وزر؟
وأكد وسام، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن هذه المسألة تنظيمية بحتة ولا حرج فيها شرعًا، موضحًا أن تحديد الوقت بين الأذان والإقامة يرجع إلى ما اعتاد عليه أهل كل مسجد، وما تراه وزارة الأوقاف مناسبًا لطبيعة الجماعة في هذا المكان، خاصة في صلاة الفجر التي تحتاج إلى مراعاة ظروف الناس في اللحاق بها.
وقال: "نجد بعض المساجد تُقيم الصلاة بعد الأذان مباشرة، وبعضها ينتظر 10 أو 15 أو حتى 20 دقيقة، وكل ذلك جائز ولا شيء فيه.. الهدف من هذه الفسحة الزمنية هو تمكين المصلين من إدراك الجماعة، خاصة من يحتاج إلى وقت للوصول أو لأداء السنة القبلية".
وأضاف أن وزارة الأوقاف المصرية تضع ضوابط عامة لتنظيم هذا الأمر من أجل تحقيق الانضباط وتيسير الأمر على الناس، بحيث يعرف كل مصلٍّ توقيت الإقامة المعتاد في مسجده سواء في الفجر أو بقية الصلوات.
وأكد على أن الصلاة صحيحة بمجرد دخول وقتها، وأن الخلاف في توقيت الإقامة لا يؤثر على صحتها، قائلاً: "المهم هو أن تؤدى الصلاة في وقتها، وأما الفاصل بين الأذان والإقامة فهو من قبيل التنظيم والتيسير فقط".
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
من بلجيكا، شاب فلسطيني: مصر سند لفلسطين وترفض تهجيرنا (فيديو)
-
النيابة العامة تكشف سبب وفاة ضحية حفل محمد رمضان
-
رئيس الجالية المصرية في جدة: تصويت الجاليات دعم للاستقرار وبناء الوطن
-
انتخابات مجلس الشيوخ 2025، انتهاء التصويت في اليوم الأول بـ نيوزيلندا
-
سفيرة مصر في أرمينيا تُدلي بصوتها مع استمرار التصويت بلجان الاقتراع في السفارة المصرية
هل تؤيد رحيل وسام أبو علي عن النادئ الأهلي؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً