إبراهيم الهدهد: العفو والصفح ليسا ضعفًا بل هما قمة القوة الأخلاقية
الجمعة، 28 مارس 2025 04:39 م
إبراهيم الهدهد
أحمد محمود
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم يدعو إلى العفو والصفح، حتى في أشد المواقف التي قد يتعرض لها الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه القيم تُعدّ أساسًا في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأشار الهدهد، خلال حلقة برنامج "ولا تفسدوا"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى قصة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما تعرضت ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها لحادثة الإفك، وكيف أنه رغم الألم الشديد، عاد لينفق على من أساء إليها بعد أن نزلت الآية الكريمة: "وَلَا يَأْتَلِ أُو۟لُوا ٱلْفَضْلِ مِنكُمْ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا۟ أُو۟لِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينَ وَٱلْمُهَـٰجِرِينَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا۟ وَلْيَصْفَحُوٓا۟ ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ" (النور: 22).
وأضاف أن العفو هو ترك العقوبة، أما الصفح فهو الإحسان إلى من أساء، وهو ما جسده النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما سامح أهل مكة رغم إيذائهم له، مشيرًا إلى أن الصفح الجميل من أعظم القيم الإسلامية التي تُصلح المجتمعات وتُقوّي بنيانها.
وأوضح أن العفو والصفح ليسا ضعفًا، بل هما قمة القوة الأخلاقية، وهما السبيل لنشر المحبة والسلام في المجتمع، مؤكدًا أن من يعفو ويصلح، فإنما يطلب الأجر من الله وحده.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
بعد تخلي مستقبل وطن عنه.. محمد علي عبد الحميد يحاول شراء الشعبية المفقودة في الطالبية والعمرانية
-
الدكتور علي الدكروري يكتب عن معنى الحب الحقيقي
-
أمانات التجمع بالمحافظات تطالب بإحالة سيد عبدالعال للانضباط والتحقيق
-
كيف تستخرج شهادة ميلاد مُميكنة عبر الإنترنت في دقائق؟
-
قيادي بمستقبل وطن: المتحف المصرى الكبير يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة ويقدمها للعالم برؤية حديثة
ما توقعاتك لمباراة الأهلي والزمالك في قمة الدوري؟
-
فوز الأهلي
-
فوز الزمالك
-
تعادل الفريقين
أكثر الكلمات انتشاراً